مبارك يتنحى والجيش يتسلم السلطة

تلاحقت التطورات بحدة في مصر خلال الساعات الأخيرة وسط أنباء راجت عن تنحي الرئيس حسني مبارك وتسليمه السلطة للجيش، وذلك عشية استعداد ملايين المصريين لتنفيذ "جمعة الزحف" على القصر الرئاسي ومؤسسات الدولة الحساسة لممارسة أكبر ضغط على رأس النظام ليتنحى عن السلطة.

وفي بيان حمل الرقم 1 للمجلس الأعلى للقوات المسلحة إن المجلس في حالة انعقاد دائم لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية البلاد، وأشار البيان إلى أن المجلس انعقد تحت رئاسة المشير محمد سيد طنطاوي وزير الدفاع وليست تحت رئاسة حسني مبارك.

وأكدت مصادر رفيعة متطابقة أن الرئيس المصري الرئيس المصري حسني مبارك سيتنحى مساء الخميس بعد احتجاجات جماهيرية حاشدة على حكمه المستمر منذ 30 عاما، بينما اكدت مصادر أخرى أن مبارك قرر التنحي بعد تسليم كافة صلاحياته إلى نائبه اللواء عمر سليمان.

وذكر حسام بدراوي الأمين العام للحزب الوطني، الذي يتزعمه مبارك في وقت سابق الخميس أن مبارك يجب أن يتنحى.

وأضاف لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أنه يتوقع أن يلقي مبارك كلمة إلى الأمة في وقت لاحق وأنه يامل في ان يعلن الرئيس نقل السلطة الى نائبة وتمهيد الطريق لإجراء تعديلات دستورية.

وتوقع رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية أن يتنحى مبارك خلال ساعات، في حين أعلن البيت الأبيض أنه لا يريد إصدار حكم مسبق عما يحدث في مصر.

وبينما تم الإعلان أن مبارك توجه إلى شرم الشيخ صحبة رئيس الأركان إلى شرم الشيخ، قال وزير الإعلام أنس الفقي "الرئيس لا يزال في السلطة ولن يتنحى. الرئيس لن يتنحى وكل شيء سمعتموه في وسائل الاعلام مجرد شائعات".

وجاءت التطورات بعدما، أعلن ائتلاف ثورة الغضب عن إطلاق مظاهرات الجمعة من خمسة مساجد بالقاهرة، وأطلق الائتلاف على هذه التظاهرات اسم "جمعة الزحف"، ووصفها بأنها جرس إنذار أخير للنظام كي يرحل فيما لوح الائتلاف بتصعيد المواجهة بطرق نوعية أخرى إذا لم يستجب النظام لمطالب الشعب.

وكشف الاخوان المسلمون عن خطة امنية وضعها النظام لقمع تظاهرات يوم الجمعة، وترتكز الخطة التي نشرها موقع الاخوان على حشد ما يقرب من 30 ألفا من أفراد القوات الخاصة بالأمن المركزي، وجهاز مباحث أمن الدولة لفض المظاهرات في ميدان التحرير، ومنع عودة المتظاهرين اليه من خلال خطة تعمل وفق 8 محاور لكل محور فرقة خاصة به تعرف بعضها جيدا ولا تتجاوز المساحة المخصصة لها.

ومثلما هو حاله منذ أسبوعين، غص ميدان التحرير في قلب القاهرة بالمتظاهرين القادمين من مختلف المناطق المصرية بالتوازي مع تواصل الاعتصام امام مجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى وهي مجالس باتت خالية من الموظفين، كما اعتصم عشرات الآلاف من موظفي الحكومة في مصر بمختلف انحاء البلاد.

وبعد أكثر من أسبوعين من الاحتجاجات الشعبية التي عمت مختلف المدن المصرية، تعود الإضرابات العمالية إلى الواجهة من جديد، وشرع آلاف العمال في عدد من المصانع والمؤسسات المصرية في سلسلة اعتصامات وإضرابات، للمطالبة بزيادة الأجور وصرف الحوافز وتحسين ظروف العمل.

ولا تعد هذه المطالب جديدة على الشارع المصري، حيث رفعها العمال عدة مرات خلال السنوات الماضية، غير أن تقارير صحفية عالمية كشفت عن حجم ثروات رموز النظام الحاكم ورجال الأعمال بمئات المليارات من الدولارات، مما أجج مشاعر العمال ودفعهم إلى الاحتجاج.

في هذا الوقت قالت مصادر اعلامية إن الجيش نفذ تعزيزات حول القصر الرئاسي والمخابرات العامة ومبنى التلفزيون، فيما نشرت لقطات عبر موقع يوتيوب تظهر الجيش المصري وهو يستخدم أسلحة ثقيلة ضد مطلوبين كانوا يتحصنون داخل مدرسة "توشكى" بمدينة السادس من أكتوبر.

وتعد هذه المرة الأولى التي ترد فيها أنباء عن استخدام الجيش أسلحة ثقيلة منذ اندلاع انتفاضة الشباب المصرية يوم 25 من يناير- كانون الثاني.

إلى ذلك، تعرض نائب الرئيس المصري عمر سليمان الذي يمسك فعليا بزمام السلطة لانتقادات حادة عندما قال إن بلاده ليست مهيأة لللديمقراطية، مقترحا خطة تتعلق بتسليم السلطة، إلا أن المتظاهرين لم يغيروا مواقفهم بشأن مقترحات السلطة، قائلين إنهم لا يريدون إجراء انتخابات وفقا لقوانين حالية، توصف بغير العادلة.

ألف مبـــــــــــــــــــــــــــــــروووووووووووووووك النصــــــر لشعب مصــــــــــــــــــر

يااااااااااجمااااااااعة الدنيا هذا وين تنفست كي تنحا هذاك الطااااغية ...والعقوووووبة اللي مزاااااال انشااااءالله ياااااربي


هذا وين تهنيتو يا خواتنا المصريين ..عيييييشووووا بأرضكم بسلااااااام آآمنييييييييين

اوووووه الف مبروك للشعب المصري