ملتقى الأحبة
أهلا بزوارنا الكرام مرحبا بكم في منتدى•°o.O ملتقى الأحبة O.o°•ندعوكم للتسجيل فلا تترددوا

يا هلا و الله و مسهلا
أسفرت وأنورت بمقدم أخوتنا..........
المتعة و الفائدة عنواننا فمرحباً بك بيننا
ملتقى الأحبة
أهلا بزوارنا الكرام مرحبا بكم في منتدى•°o.O ملتقى الأحبة O.o°•ندعوكم للتسجيل فلا تترددوا

يا هلا و الله و مسهلا
أسفرت وأنورت بمقدم أخوتنا..........
المتعة و الفائدة عنواننا فمرحباً بك بيننا
ملتقى الأحبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الأحبة

تتوق النفس للقياكم.. وتجلو العين برؤياكم.. يبيت القلب مكسورا.. ونجبره بذكراكم.. سألت الله يحفظكم .. وفي الجنات نلقاكم ..
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 يسرادارة منتديات ملتقى الاحبة أن تدعو / زوارها الكرام الإنضمام لها وستجدون مايطيب لمقامكم الرفيع             . فلا تعبرو دون أن لا تتركو أثرآ لكم فإنضمامكم هدفنا وغايتنا ودعوتنا لكم ورضاكم حقآ علينا و عليكم 

 

 قصة لكل إنسان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الوردة الحالمة
مجهول
مجهول
الوردة الحالمة






قصة لكل إنسان K1m2.41


قصة لكل إنسان Mderh_mtmyzh




الابراج : الدلو عدد المساهمات : 402
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
العمر : 31
الموقع : ˜”*°•مدينة الجمال •°*”˜
المزاج c'est bon

قصة لكل إنسان Empty
مُساهمةموضوع: قصة لكل إنسان   قصة لكل إنسان Emptyالأربعاء ديسمبر 15, 2010 2:08 pm

إنسان

قصة لكل إنسان

نبدأ القصة

طفل ينقذ جده بذكائه
احمد صبي في العاشرة من عمره ، يعيش مع أمه و أبيه و جده في منزل كبير حياة سعيدة هنيئة ، كان صبيا مجتهدا في دراسته ، محبا لأسرته ، مطيعا للكبار ، حريصا على الصلاة في أوقاتها ، و كان يحب جده العجوز كثيرا و يقضي معه معظم وقته ، يتجاذبان أطراف الحديث و يتسامران و يتضاحكان .

في أحد الأيام بعد أن انتهى احمد من واجباته المنزلية ، و أنهى جميع ما عليه من دروس ، ذهب كعادته إلى غرفة جده و سلم عليه و جلس معه يحدثه عما تعلمه في المدرسة من أمور ..

دخل والد احمد على والده و ابنه الدار و ألقى التحية عليهما ثم جلس نائيا و التزم الصمت لبرهة قصيرة و كأن أمرا ما يشغل باله ، سأله أبوه برفق :
- ما بك يا ولدي تبدو منشغل البال .. هل هناك ما تود أن تخبرني به ؟

رد أبو احمد : الحقيقة يا أبي أنني أراك وحيدا طوال الوقت .. و أخشى أن تسبب لك هذه العزلة الحزن و الاكتئاب ، فلماذا لا تحاول أن تكون بعض الصداقات مع غيرك ؟
استغرب كلا من الجد و احمد من هذا السؤال ، فهذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا الموضوع .
قال الجد : ماذا تحاول أن تقول يا بني ؟
رد أبو احمد : لقد أخبرني أصحابي عن دار يجتمع فيها الكثير من الشيوخ و الرجال للسمر و تكوين الصداقات و الترويح عن النفس بالأحاديث اللطيفة .. فما رأيك لو ذهبنا غدا إلى هناك ؟
بدا الأمر لاحمد غريبا مثيرا للشك ، فهو لم يسمع بهذه الدار من قبل ، إلا أن جده أبدى حماسة شديدة لهذا الأمر الذي بدا له مشوقا و مثيرا ..

قال الجد و الحماسة تلمع في عينيه : خذني إليها غدا يا ولدي إن استطعت .
ابتسم أبو احمد ابتسامة غريبة و قال : حسنا .. ليكن !
و لكن احمد .. ما زال مرتابا بخصوص هذه الدار .. فماذا يكون سرها يا ترى ؟
قال احمد لأبيه : هل تأذن لي بمرافقتكم يا أبي ؟


تجهم وجه الأب و قال : لا يمكنك أن تأتي معنا ، الأفضل أن تباشر دروسك ..
تدخل الجد بمرح كعادته قائلا : يمكنك أن تأتي معنا يا صغيري احمد إذا أنهيت دروسك باكرا .

و هكذا كان .. حرص احمد على أن ينهي واجباته و دروسه بسرعة ، و عندما حان موعد الانطلاق كان أكثرهم استعدادا و فضولا لكشف سر " الدار " التي تحدث عنها والده .
و ركب ثلاثتهم السيارة و انطلقوا في طريقهم ، كان الجد منتشيا مسرورا ، و كان احمد متوجسا متشككا يكاد الفضول يقتله ، في حين كان الأب – و يا للعجب – متوترا عصبيا منزعجا .. ترى ما السبب ؟
كانت الطريق التي سلكتها السيارة طويلة جدا ، و لكنهم وصلوا أخيرا ..

و فعلا ، رأى احمد الدار التي تحدث عنها والده ، و كان فيها الكثير من الشيوخ و العجائز الذين سرعان ما وجد الجد مكانا بينهم ، و كانت هناك لائحة كبيرة معلقة على باب الدار كتب عليها بخط أسود عريض (( دار العجزة و المسنين )) !!
دهش احمد مما رآه ، هل كان والده يقصد التخلص من الجد العجوز بنقله إلى دار العجزة ؟ هل يعقل ذلك ؟ لماذا يتخلى الابن عن أبيه الذي لم يتخل عنه قط ؟
تساؤلات حائرة ثارت في عقل احمد الذي تملكه القلق الشديد و الخوف على جده المسكين ، أما بالنسبة للأب فما إن رأى أن الجد قد استقر في مكانه و انغمس في الحديث مع غيره حتى شد احمد من يده و غادر الدار .. !

أدرك احمد أن والده يريد التخلص من الجد العجوز ، و سرعان ما فكر بطريقة ذكية لإنقاذ جده .. و لكن الوقت لا يسعفه ، فسرعان ما انطلقت السيارة به و بوالده تشق طريقها قافلة إلى المنزل .

كان الأب متوترا و كأنه يتحاشى خوض حديث مع ابنه الذي بادر و سأله :
- أبي .. أين جدي ؟
- تركناه في الدار .
- لماذا ؟
- لأنها مكان الكبار .
لزم احمد الصمت لبرهة ثم قال : أبي .. ما اسم هذا الشارع ؟
رد الأب بضجر : شارع (السعادة) .
- و ما اسم هذه المنطقة ؟
- منطقة ( الشهيد )
- و ما اسم ..

قاطعه الأب بحدة و ضجر و صرخ فيه : أما من نهاية لهذه الأسئلة المزعجة ! لماذا تسأل عن هذه الأمور ؟!
رد احمد بهدوء و دهاء : أريد أن أسأل عن العنوان حتى أحضرك إلى هنا عندما تكبر كما أحضرت جدي ، أولم تقل بأن هذا مكان الكبار ؟
أصيب الأب بذهول مفرط حتى أنه عجز عن قيادة السيارة و أوقفها جانب الطريق و راح يحدق في ابنه بدهشة و بلسان معقود لا يدري ماذا يقول ..
و فوجئ احمد بأبيه يغطي وجهه بكفيه و يبكي ندما و هو يردد " سامحني يا أبي ! "

جزع احمد من بكاء أبيه و لكنه أدرك أنه ندم على تخليه عن أبيه في كبره و إلقائه في دار العجزة ، وضع حمد يده على كتف أبيه و قال : أبي .. أرجوك .. لنعد إلى جدي و نأخذه معنا إلى البيت .
و لم يملك الأب أمام براءة احمد و نقاء قلبه و بره بجده إلا أن ينفذ ما طلبه ، عاد الأب و قبل يد والده ندما – و إن كان الجد لا يعرف سببا لذلك !
المهم فقط ، أن أبا احمد قد تعلم شيئا من ابنه الذكي ذو العشرة أعوام ، و هو وجوب البر و الوفاء للآباء ..

قال تعالى { و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )
(منقولة لعلنا نأخذ منها عبرة )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://moulta9ala7ibba.banouta.net
hafsa
عضو ماسي
عضو ماسي
hafsa


قصة لكل إنسان Dr%20(1)
الابراج : الجدي عدد المساهمات : 57
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 30/05/2010
العمر : 28
المزاج bien

قصة لكل إنسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة لكل إنسان   قصة لكل إنسان Emptyالخميس ديسمبر 16, 2010 9:48 am

قصة لكل إنسان Arab-school_e54926a2a2

قصة لكل إنسان %D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%8355
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة لكل إنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الأحبة  :: منتديات ترفيهية :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: