والصلاة و السلام على اشرف المرسلين
نبينا محمد عليه افضل الصلاة و التسليم
أهلا ومرحبا بأعضاء وزوار منتدى الحياة الاسرية
نطل عليكم بمجموعة من القصص الاسرية التي نعيشها في مجتمعاتنا العربية وذلك لأخذ الدروس والعبر منها وأرجوا من الله تعالى أن تعم الفائدة للجميع
¨انتظرته وخانني¨
عماد شاب في السابع والعشرين من العمر لم يسعفه حظه للاستقرار بعمل قار يعفيه من ظروف الحياة الصعبة فقرر الهجرة للديار الاوربية بعد أن سمع من أصدقائه عن الحلم الاوربي ونعيمه فقرر هو أيضا دخول هذه التجربة.وبعد اعتراض مبدئي للاهل استطاع عماد اقناعهم بطرقه الخاصة قرر أبوه أن يحصن ابنه حتى لا ينجر وراء الاغراءات والشهوات فقرر أن يخطب له ابنة عمه خديجة على أن يتم الزواج بعد رجوع ابنه
سافر عماد الى بلاد المهجر لكن رسائله لأهله ولخديجة بقيت ومع مرور الوقت قلت الى أن انعدمت وفي هذه اللحظة بالذات تقدم العديد من الشباب لخطبة خديجة لكن وعدها لابن عمها جعلها ترفضهم جميعا وبعد مرور سنة عاد عماد لكن المصيبة أنه لم يأت وحيدا كما ذهب بل مع زوجته الاجنبية ضاربا بذلك عرض الحائط خطوبته مع ابنة عمه وهي التي رفضت العديد من الشبان لأجله
العذر الوحيد الذي كان الى جانب عماد هو تحججه بأن هذه الاجنبية هي من آوته واحتضنته بعد أن أغلقت كل الابواب في وجهه وهي من ساعدته على التأقلم هناك فلم يكن ناكرا للخير وتزوجها.....
أسئلة للنقاش
ما رأيك بقصة هذا العدد
من المخطئ ومن المصيب هنا
ألا ترى أنه كان من الخطأ تقييد عماد بخطوبة ابنة عمه
اضافاتك للموضوع