تتعجب عندما تراه يركض في المعلب ويجوبه طولاً وعرضاً جرياً وراء الكرة .. ولا يقوى على أداء الصلاة . فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
يدّعي الإسلام ؛ و المسجد عنه خطوات و لا تراه في صفوف المصلين !
فأجبني ، لماذا لماذا أيها الشاب ؟
يهتز طرباً ونشوة عند سماع الأغاني وهي وحي الشيطان ومزاميره ولا يحتمل أن يسمع القرآن وهو كلام الله وشفاء القلوب ورحمة وهدى للناس !! فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
أسماء المغنين والفنانين واللاعبين يحفظهم عن ظهر غيب ويعرف ورغباتهم وأخبارهم بل ويعرف أسماء زوجاتهم وأبناءهم ولا يعرف الله ، وهو ما خالق لهذا ولن يُسأل عنه إذا لاقى الله ! . فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
يقرأ في كتب الشعر الماجن والروايات الهدامة ويطالع عشرات المجلات وتمضي الشهور وهو ما لمس القرآن . فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
يسمع الموعظة ولا يتعظ ويرى الحق ولا يتبعه ويصغي للناصح ولا يطبق ما يقوله !!
فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
أتعرف لماذا يحدث كل ذلك ؟
لأنك مصاب بمرض الغفلة ! لأنك تركض وراء سراب لا ينفعك !
لأن العلاقة مع الله ضعيفة .
فعد إلى الله واهجر المنكرات ، وحافظ على الطاعات .
يَقوى إيمانُك ، وتنتصر على شيطانك .