بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الشابة / أنا أخوك الشاب ، نعم الشاب الذي كان يلاحقك في كل مكان ، كان يغازلك
كان يجعلك تهيمين فوق السحاب بآمالك وأحلامك
هل تعرفين لماذا كنت أفعل ذلك ؟ هل تعلمين ما كنت أقول لأصحابي عنك ؟
هل كنتي تدرين أنك وقتها كنتي من أحقر الناس في عيني ؟ ( الحديث الهاتفي هنا )
هل سبق وأملتك بالزواج ؟
أختاااه
أنا وغيري من الشباب ، عندما كنا ضائعين تائهين ، كنا نلاحق الفتيات ونوهمهن
بالحب ، ونجلس مع بعضنا ونقول عن البنات قصصا عجبا ، وكنا نتفق على
شيء واحد ، هو ان الفتاة التي تخرج معنا حقيرة زانية ، ويستحيل أن أتزوجها
مهما وعدتها ، هذا ما يتفق كل الشباب عليه
هل تعلمين أن الفتاة عندنا معشر الشباب لؤلؤة في المحارة
نأخذ اللؤلؤة ثم نرمي المحارة ؟
ثم ماذا ؟
ننساك نحن الشباب
وتعيشين أنت في صراع مع نفسك ودينك ، هذا اذا لم يفضح أمرك
نعم ـ، نحن كنا نسعى لفضح هذا النوع من الفتيات بنشر أرقامهن وتصويرهن بدون علمهن أو حتى بعلمهن
ولا يبق شخص الا ونريه الصورة والفتاة تقبل والفتاة عاريه والفتاة والفتاة
لكن أختي ، نصيحة من قلب شاب عالم بأمور الشباب ، ينصحك أيتها الفتاة ، لا تغرك المناظر واعلمي أن من غازلك ووافقته على عمله بأنك لاتسااوين عنده ذبابه حقيرة
هل تعلمين أننا نحب بل نحب بجنون الفتاة المحتشمة بلبسها وزيها ، وهي حلم كل شاب يرغب بالزواج ، لأنها شرف
أختي الزمي بيتك وغضي بصرك ، والله لن تندمي